نجح الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في احتواء الأزمة بين ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك وبين الاعلامي الكابتن أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة وذهب زاهر وشوبير إلي نادي الزمالك بدعوة من ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك لاحتساء القهوة والشاي وكذلك اغلاق هذا الملف الذي طفي علي الوسط الكروي في أعقاب هياج جماهير الزمالك ضد شوبير وكعادته تدخل زاهر دون تردد وقد سأله البعض لماذا تدخلت في تلك المشكلة التي من الممكن أن تتفجر ويكون لها اثارها السلبية علي الاتحاد بأكمله وليس شوبير فقط؟!! فأجاب بكل هدوء وثقة كان لابد من غلق هذا الملف وعودة المياه لمجاريها أولا لأن شوبير بمثابة أخيه الأصغر وثانيا لأن الوسط الكروي لا يتحمل مثل هذه المهاترات ولا بد من أن تسود العلاقات الطيبة الجميع فهناك أمور هامة يجب أن تكون لها الأولوية كانجاح المسابقة وتهيئة الأجواء لكي تقدم الأندية كل ما لديها وتظهر بمستوي مشرف لأننا نأمل أن يرتفع مستواها من خلال التنافس بين الأندية الكبيرة الأهلي والزمالك و الاسماعيلي وبقية أندية الدوري.
وبصراحة أعجبني موقف رئيس الاتحاد الذي تدخل من قبل في مشكلة مماثلة بين الكابتن شوبير ومستر مانويل جوزيه وأعجبني أيضاموقف الاعلامي شوبير الذي ذهب برفقة رئيس الاتحاد كاعلامي حريص كل الحرص وبمنتهي الروح الرياضية أن يغلق هذا الملف ويحسب للزميل شوبير كاعلامي أنه ضرب مثلا يحتذي به للحياد فكان محايدا في معالجته وعرضه لقضايا الأهلي والزمالك والاسماعيلي وبقية الأندية لدرجة ازعجت مسئولي الأهلي وجماهيره علي اعتبارأن شوبير ابن النادي الأهلي ولن أذهب بعيدا عندما أتذكر أن جماهير الزمالك التي مدحته وهتفت له من قبل هي نفسها التي هاجمته ووجهت له السباب والشتائم وتلك هي ضريبة النجاح وما حدث من رئيس الاتحاد سمير زاهر يحسب له فهو بالفعل "حلال العقد والمشاكل" لجميع زملائه أو أشقائه الصغار والكبار داخل المجلس بل هي أيضا سمة تعامله مع جميع موظفي الاتحاد وفي نفس الوقت جاء رد عمليا علي من يهوي ويعشق إحداث الفتنة والوقيعة بين أعضاء المجلس ويلعب علي حبال الانقسامات بين الرئيس ونائبه فكل الشواهد تؤكد أن هذا الاتحاد يد واحد وسيظل كذلك لأنهم مجموعة واحدة ويد الله مع الجماعة دائما لو اخلصوا النية.